۱۴۰۲/۰۴/۱۰- ۱۳:۰۱ - مشاهده: ۵۳

القنصلیة العامة الإیرانیة تدین جریمة السلطات السویدیة بحمایة أعداء القرآن و القیم السماویة

مرة أخری تجاهر الأنظمة الغربیة المتصهینة بمعاداة القرآن الکریم بممارسات حاقدة برهنت علی معدن أوروبا المناهض للقیم الحضاریة و الأخلاقیة. فالمؤکد إن جرائم حرق القرآن الحکیم و الرسوم الکاریکاتوریة و کتاب «آیات شیطانیة» و غیرها هی تجسید حقیقی للإرهاب الفکری الذی تمارسه بعض الأطراف الغربیة بهدف إیذاء الأمة الإسلامیة المبارکة وعقیدتها و رسالتها المحمدیة الأصیلة و الإساءة إلی مبادئها الإلهیة الخالصة الرافضة للظلم و الإستکبار.

مرة أخری تجاهر الأنظمة الغربیة المتصهینة بمعاداة القرآن الکریم بممارسات حاقدة برهنت علی معدن أوروبا المناهض للقیم الحضاریة و الأخلاقیة.

فالمؤکد إن جرائم حرق القرآن الحکیم و الرسوم الکاریکاتوریة و کتاب «آیات شیطانیة» و غیرها هی تجسید حقیقی للإرهاب الفکری الذی تمارسه بعض الأطراف الغربیة بهدف إیذاء الأمة الإسلامیة المبارکة وعقیدتها و رسالتها المحمدیة الأصیلة و الإساءة إلی مبادئها الإلهیة الخالصة الرافضة للظلم و الإستکبار.

و لا جرم أن جریمة سلطات السوید بدعم الملحدین و حمایة تجاوزاتهم بحرق کتاب ا... سبحانه و تعالی، تعتبر بالدرجة الأولی جریمة بشعة بحق قیم السماء قاطبة و استهانة بعقیدة حوالی ملیاری مسلم منتشرین فی أنحاء الأرض و هم یرفعون رایة السلام و المحبة لجمیع البشر و لا یکنون أیة ضغینة أو شر لأصحاب الأدیان و المعتقدات الأخری مهما کانت.

إن من السخافة بمکان أن یحظی حارق القرآن الکریم بحمایة السلطات السویدیة تحت ذریعة حریة التعبیر و هم یعلمون علم الیقین أنهم بذلک یناوئون القیم الإلهیة التی تحرم الإعتداء علی عقائد الناس قبل أن یناوئوا مقدسات المسلمین، و إن هذه الجریمة تدل دلالة قاطعة علی حجم الحقد الذی یعتمل فی صدور صناع القرار الغربیین ضد الإسلام و المسلمین. و هم بذلک لا یتورعون عن المجاهرة فی إظهار هذا العداء البغیض عبر هذه الممارسات اللاأخلاقیة الدنیئة و آخرها حرق القرآن الکریم أمام مسجد فی العاصمة السویدیة إستوکهولم.

لقد أکد العالم الإسلامی و القوی الشریفة فی أنحاء الأرض إدانتهم الصریحة لهذه الجریمة البربریة التی لا تمت بالحضارة و التمدن بأیة صلة. علی الأطراف الراعیة للسلوکیات المغرضة أن تعلم أن التلاعب بمشاعر ملیاری مسلم لیس إجراء سدیداً و علیها أن تتراجع و تعتذر بسرعة لئلا ینفجر غضب الأمة الإسلامیة بما لا تشتهی أهواءها إن عاجلا أو آجلاً.

لقد کان علی الدول المتشدقة بالحضارة و التی تحترم نفسها أن تفطن إلی أن السماح بسلوکیات إستفزازیة و حمایتها سیفتح الباب علی مصراعیه للتناحر الفکری بین ظهرانیها أیضاً و سینتج عن ذلک عواقب لا تحمد عقباها فی داخل مجتمعاتها ذاتها إذا لم یتم إنتزاع فتیل مثل هذا التوجه غیر القویم. و قدیماً قیل إن من یزرع الریح یحصد العواصف.

إن القنصلیة العامة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی مدینة النجف الأشرف، مدینة أمیرالمؤمنین الإمام علی بن أبی طالب (علیه السلام).. مدینة الدفاع عن التوحید الإلهی و مرقد الأنبیاء و الأولیاء و الصالحین مدینة الدفاع عن حیاض الدین و مقدسات الإسلامیة إذ تدین هذا الإرهاب الفکری السویدی – الصهیونی، تدعو جمیع قوی السلم الدولی و أتباع قیم السماء الحقیقیین و کنائس الشرق و الغرب کافة إلی الضغط علی الأنظمة الغربیة و تحذیرها من مغبة هذه الممارسات التی تندرج فی إطار إعلان الحرب علی الإسلام و المسلمین و اللعب بالنار و هی ممارسات لن تبقی دون رد قانونی إذا ما تواصلت، لأن الدول الإسلامیة ستکون مخولة بإتخاذ ما یلزم عبر المقاطعة و التحریم و التعالیم الدینیة الرافضة للإثم و العدوان. (و سیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون)

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است

تقییمك