۱۴۰۳/۰۱/۲۱- ۱۶:۰۳

القنصل العام الایرانی فی النجف الاشرف یهنئ بعید الفطر المبارک ١٤٤٥ هجری

هنأ ألقنصل العام للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی النجف الاشرف الامة الاسلامیة والشعب العراقی بحلول عند الفطر المبارک ١٤٤٥ هجری.ففی بیان له بهذه المناسبة بارک للمرجعیة العلیا وجمیع العلماء والمسؤولین واهالی النجف الاشرف الکرام بهذا العید السعید بعد فترة ملکوتیة من العبادات والطاعات والاعمال الصالحة خلال شهر رمضان الفضیل.

هنأ ألقنصل العام للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی النجف الاشرف الامة الاسلامیة والشعب العراقی بحلول عند الفطر المبارک ١٤٤٥ هجری.ففی بیان له بهذه المناسبة بارک للمرجعیة العلیا وجمیع العلماء والمسؤولین واهالی النجف الاشرف الکرام بهذا العید السعید بعد فترة ملکوتیة من العبادات والطاعات والاعمال الصالحة خلال شهر رمضان الفضیل.

وحول الاوضاع ما بعد طوفان الاقصى قال القنصل الایرانی ان الشعب الفلسطینی عاش ایام شهر رمضان وما قبله هذا العام فی وقت تعرض فیه الى ابشع هجمة صهیونیة فاشیة حولت الاوضاع فی غزة الى کارثة انسانیة اهتز لها الضمیر العالمی اکثر من ذی قبل وکل ذلک نتیجة للدعم الامریکی الاعمى للعدو الغاصب . وقد ادى ذلک الى استنفار اصوات الرأی العالمی ومنهم الشعوب الاسلامیة من اجل مناصرة اهلنا المظلومین المرابطین فی غزة وهم یتعرضون لإبادة جماعیة وتهجیر قسری عن اراضیهم.

ووجه القنصل العام تحیة اکبار واجلال الى الشعب الفلسطینی المجاهد فی غزة وجمیع اقطاب محور المقاومة سائلا الله العلی القدیر ان ینصر المؤمنین على الصهیونیة الغاشمة وآلتها الحربیة البشعة وان یمن على المؤمنین الفلسطینیین بالخلاص والظفر والنصر المؤزر فی القریب العاجل. واکد على اهمیة تمسک ابناء الامة الاسلامیة بتکاتفهم واتحادهم بما یعزز روح الاخوة الایمانیة والتآلف الانسانی والدفاع عن مقدراتهم.

کما اشاد بتنامی الروابط الایرانیة العراقیة وتطورها فی العدید من المجالات بناء على توجیهات القیادة الرشیدة للامام الخامنئی الذی یعطی اهتماما خاصا لهذه العلاقات.

 وقدم القنصل العام شکره وامتنانه للشعب العراقی وخاصة أهالی مدینة النجف الاشرف لما یقدمونه من حفاوة واحترام وتقدیر للزوار الایرانیین الوافدین الى هذا البلد المعطاء فی مختلف المناسبات. وثمن دور العتبة العلویة المقدسة و شکرها على ما قدمته وتقدمه من اشکال الدعم والتعاون والتوجیه للزوار الایرانیین فی جمیع الجوانب وخاصة فی ایام شهادة امیر المؤمنین علیه السلام ولیالی القدر المبارکة.

وابتهل بالدعاء الى الله لکی یعم الامن والسلام والخیر والبرکات عموم الارض وتتحرر البشریة من ربقة الظلم والاضطهاد والاستکبار عبر الالتجاء الى القیم الالهیة السامیة والتعالیم النبویة العطرة والمناهج الشریفة للأئمة الاطهار (علیهم السلام).

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است

تقییمك