القنصلیة الإیرانیة تخلد ذکری إستشهاد الإمام الصادق(ع) فی النجف الأشرف
برعایة القنصلیة العامة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی النجف الأشرف و بمناسبة ذکری إستشهاد الإمام جعفر الصادق (علیه السلام) إنعقد فی النجف الأشرف و فی قاعة الندوات التابعة للعتبة العلویة الملتقی العلمی تحت عنوان ( قبسات من نور) یوم الأحد 23 شوال 1444(14 أیار2023) بحضور جمهور من العلماء و أساتذة الحوزة العلمیة و الجامعات و المفکرین حیث إستمر الملتقی 3 ساعات (4-7) مساء.
برعایة القنصلیة العامة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی النجف الأشرف و بمناسبة ذکری إستشهاد الإمام جعفر الصادق (علیه السلام) إنعقد فی النجف الأشرف و فی قاعة الندوات التابعة للعتبة العلویة الملتقی العلمی تحت عنوان ( قبسات من نور) یوم الأحد 23 شوال 1444(14 أیار2023) بحضور جمهور من العلماء و أساتذة الحوزة العلمیة و الجامعات و المفکرین حیث إستمر الملتقی 3 ساعات (4-7) مساء.
فی المراسم تلا القارئ الدولی الحاج کریم منصوری آیات من الذکر الحکیم، بعدها ألقی المفکر الإسلامی اللبنانی الدکتور الشیخ جعفر المهاجر محاضرة قال فیها بأن الإمام الصادق (ع) حمل علی عاتقه مسؤولیة العمل البنیوی للأمة الإسلامیة فی أعقاب التناقضات التی إستولت علی الأمة بعد عقود قلیلة من رحیل الرسول الأکرم (ص). و کان الإمام الصادق (ع) مهمته بقاء الإسلام و قام بإنشاء حاضرة إسلامیة عمت أرجاء العالم الإسلامی. و تبلورت فی إنطلاق الأشاعرة إلی مدینة قم و بناء الصرح الإسلامی هناک. الإمام الصادق (علیه السلام) أسس التنظیم السری لإنتشار التشیع و حصن هذا التنظیم من بطش حکام الجور.
کما ألقی آیة الله الشیخ محمود القوچانی من علماء إیران کلمة تحت عنوان (معرفة الإمام) جاء فیها: لا یمکن لأی شخص أن یکتب أو یتحدث عن الأئمة لأنه یعجز عن إدراک إمکانیاتهم بإعتبارها إمکانیات فوق قدرات البشر. الإمام الصادق (علیه السلام) هو أحد الأنوار القدسیة التی أضاءت للبشریة طریق الإنطلاق نحو الآفاق المعرفیة الغزیرة.
بعد ذلک ألقی أحد الشعراء قصیدة بالمناسبة عدد فیها مناقب الإمام الصادق (ع).
فی ختام الملتقی ألقی آیة الله السید عبدالصاحب الموسوی، رئیس العدید من المراکز الثقافیة الإسلامیة فی سوریة و لبنان و إیران کلمة أکد فیها بأن أول مدرسة هی مدرسة المدینة المنورة و بعدها الحیرة و الکوفة و جبل عامل و قم و عم الإنتشار إلی مختلف الحواضر الإسلامیة فی المشرق و المغرب. و أکد السید الموسوی علی أهمیة الحوزة العلمیة فی النجف الأشرف التی هی نتاج جهود الإمام جعفر الصادق (ع) و من قبله الإمام محمد الباقر (ع) الذی کان قد أسس لمدرسة آل البیت (علیهم السلام). و من تجلیات جهود الإمام الصادق تأسیس الجمهوریة الإسلامیة فی إیران بقیادة الإمام الخمینی (قدس سره) الذی هو أعجوبة حوزة مدینة قم المقدسة.
و أضاف بأن العراق هو عاصمة العالم الإسلامیککل بعد ظهور الإمام (عج)، و إن هذا علامة کریمة للعراق و العراقیین و هم الذین یسطرون مآثر عظیمة فی إحتضان زیارة الأربعین و تکریم زوار الإمام الحسین (ع) القادمین من أنحاء العالم.
جدیر بالذکر تم خلال المراسم عرض فیلم وثائقی تحت عنوان "تلامیذ الإمام الصادق (ع)" إستعرض فیه منجزات علماء الحوزة العلمیة فکریاً و علی جبهات القتال ضد داعش.